اربع دول اوروبية تدين بشدة الارتفاع الكبير في اعتداءات المستوطنين ضد المدنيين الفلسطينيين
باريس /PNN/ ادانت اربع دول اوروبية بشدة الارتفاع الكبير في اعتداءات المستوطنين ضد المدنيين الفلسطينيين محذّرة من أن تزايد أعمال العنف يهدد استقرار الضفة الغربية ويقوّض فرص تحقيق سلام طويل الأمد.وقالت الدول الأربع في بيان مشترك إن أعمال العنف سجلت مستويات غير مسبوقة، مشيرة إلى أن 264 هجوماً وقعت خلال شهر أكتوبر، وفق مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، وهو أعلى عدد لهجمات المستوطنين في شهر واحد منذ بدء توثيقها عام 2006.وأضاف البيان أن هذه الاعتداءات “يجب أن تتوقف فوراً”، لأنها “تنشر الرعب بين المدنيين وتضر بالجهود الجارية لإحلال السلام، بل وتنعكس سلباً على أمن إسرائيل نفسه”.وحث وزراء خارجية الدول الأربع حكومةَ إسرائيل على الوفاء بالتزاماتها بموجب القانون الدولي وحماية السكان الفلسطينيين في الأراضي المحتلة، مؤكدين أن الإدانة الصادرة عن الرئيس إسحاق هرتسوغ ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ومسؤولين سياسيين وعسكريين “يجب أن تُترجم إلى أفعال على الأرض”. ودعوا الحكومة الإسرائيلية إلى محاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم ومعالجة الأسباب التي تغذي هذا السلوك لمنع المزيد من العنف.ورحبت الدول الأربع بموقف الرئيس الأميركي دونالد ترامب الرافض للضم، وأعادت التأكيد على رفضها أي شكل من أشكال الضم، سواء كان جزئياً أو كاملاً أو بحكم الأمر الواقع، وكذلك سياسات الاستيطان المخالفة للقانون الدولي.وأشار البيان إلى أنه، منذ المصادقة على مخطط مستوطنة E1 في أغسطس/آب 2025 – الذي من شأنه تقطيع أوصال الضفة الغربية – تمت الموافقة على أكثر من 3,000 وحدة استيطانية في الأسابيع الثلاثة الأخيرة، ليرتفع العدد الإجمالي إلى 28,000 وحدة جديدة منذ بداية العام، وهو أعلى رقم على الإطلاق. ودعت الدول الأربع الحكومة الإسرائيلية إلى التراجع عن هذه السياسات.كما وصفت الدول الأوروبية استمرار الحكومة الإسرائيلية في حجب أموال الضرائب المستحقة للسلطة الفلسطينية بأنه أمر “غير مبرر”، داعية إلى الإفراج الفوري عنها وتوسيع نظام المقاصة بين البنوك الإسرائيلية والفلسطينية والسماح بزيادة تحويلات الشيكل. وأكدت أن هذه الخطوات ضرورية لاستمرار السلطة الفلسطينية في تقديم الخدمات العامة، محذّرة من أن إضعاف السلطة “يعرقل تنفيذ أجندة الإصلاح وقدرتها على تولي المسؤوليات في غزة”، كما ورد في قرار مجلس الأمن الدولي 2803، وأن انهيارها المالي سيضر بالاستقرار الإقليمي وبأمن إسرائيل نفسه.واختتمت الدول الأربع بتجديد التزامها بحل شامل وعادل للنزاع الفلسطيني-الإسرائيلي على أساس حل الدولتين، بحيث تعيش دولة إسرائيل ودولة فلسطين مستقلة وديمقراطية وذات سيادة وقابلة للحياة، جنباً إلى جنب في سلام وأمن واعتراف متبادل، مؤكدة أنه “لا بديل عن حل الدولتين عبر التفاوض”.
Dobrodošli na platformu „Globalni medijski internet pregledač“sedmasila.com
Platforma Sedma Sila je velika online baza newspaper medija iz celog
sveta sa tendecijom konstantnog rasta. Projekat je pokrenut u Srbiji
2016 godine od strane nekolicine kreativnih i ambicioznih ljudi.
Platforma je na web-u dostupna za sve korisnike internet mreže od
Septembra 2020 godine. Stalno radimo na razvoju i i unapređenju
jedinstvenog univerzalnog modula koji će biti zajednički za sve online
newspaper medije. Trenutno na World Wide Web ne postoji javno dostupna
kompletna baza svih medija, uređena tako da korisnicima pruži
jednostavan izbor i brz pristup. Vezano za medije, Google, Facebook i
ostali pretraživaći nude drugačiji concep baze u odnosu na Sedma Sila.
Stalno radimo na poboljšanju funkcionalnosti i dizajniranju platforme.
Naša Misija je da medijske informacije dostupne na Webu, prikupimo,
kategorijski uredimo i prezentujemo korinicima kroz „Novi Internet
Concept“.
Nismo zadovoljni onim što smo uradili. To nas pokreće da nastavimo sa
usavršavanjem projekta.