جدعون ليفي: الجيش الإسرائيلي وحش منفلت يُنظر إليه على أنه "بقرة مقدسة"
تل أبيب / PNN - انتقد الكاتب اليساري جدعون ليفي المجتمع الإسرائيلي قائلا إنه لا يعرف شيئا تقريبا عن الأداء الحقيقي أو السمات الفعلية لقياداته العسكرية العليا، رغم المكانة التي يحظى بها الجيش الإسرائيلي في الوعي الشعبي كـ'بقرة مقدسة'.ويرى أن كل ضابط كبير يُعيَّن في منصب جديد يُمنح تلقائيا لقب 'ضابط محترم' من قِبل المراسلين العسكريين، من دون أي أساس يتيح للجمهور تقييم كفاءته.فهؤلاء الضباط -كما يقول- يعملون في ظل حصانة شبه مطلقة، ولا يظهرون إلا في مقابلات مُعدّة مسبقا عبر المتحدث العسكري، ثم يصبحون بعد تقاعدهم محللين في القنوات التلفزيونية وسياسيين تابعين، لتنكشف حقيقتهم وتظهر حدود قدراتهم وضحالة خطابهم.ويشير ليفي إلى مفارقة لافتة في المشهد السياسي الراهن، وهي أن القوى اليمينية هي من تشن اليوم الهجوم الأكبر على الجيش، بينما تدافع عنه الأوساط الليبرالية.ويرى أن الجيش الإسرائيلي تحوَّل إلى 'وحش منفلت'، مضيفا أن 'الفوضى الكاملة والمسعورة' في إسرائيل هي وحدها التي بإمكانها أن تنتج وضعا يصبح فيه مدير الشاباك هو حارس بوابة الديمقراطية.ورئيس الأركان إيال زامير هو بطل المعسكر الليبرالي وضحية وزير الدفاع 'الشرير' يسرائيل كاتس.ويردف ليفي القول إن ما هو معروف لا يهم غالبية الشعب الإسرائيلي.الجيش الإسرائيلي تحوَّل إلى 'وحش منفلت'، والفوضى في إسرائيل أنتجت وضعًا غريبًا.فرئيس الأركان زامير، في نظره، هو القائد الذي أحال قطاع غزة إلى 'مقبرة وركام'، وهو القائد الذي ارتكب، وما انفك يرتكب، 'جرائم حرب وإبادة جماعية'.وهو القائد الذي يسرق جنوده ماشية الفلسطينيين ولا يقدّمهم للمحاكمة.ويرى أن أي دعم يُقدّم لزامير، حتى في مواجهة كاتس الذي يصفه بـ'الشيطان' هو دعم لجرائمه.ومع ذلك، يقول الكاتب اليساري إن الرأي العام في إسرائيل لا يتأثر بهذه الاتهامات الخطيرة، وكأنها أمور هامشية أمام الاعتقاد بأن الجيش 'يحمي الشعب'.بل حتى الإخفاق في توقع هجمات السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 لم يُضعف قدسية الجيش.ويخلص ليفي إلى أن إسرائيل عام 2025 أشبه ما تكون بـ'إسبرطة حديثة' تتعامل مع الجيش على أنه 'بقرة مقدسة'، مُبرّأ من كل نقد، مهما ارتكب من جرائم أو أخطاء.
Dobrodošli na platformu „Globalni medijski internet pregledač“sedmasila.com
Platforma Sedma Sila je velika online baza newspaper medija iz celog
sveta sa tendecijom konstantnog rasta. Projekat je pokrenut u Srbiji
2016 godine od strane nekolicine kreativnih i ambicioznih ljudi.
Platforma je na web-u dostupna za sve korisnike internet mreže od
Septembra 2020 godine. Stalno radimo na razvoju i i unapređenju
jedinstvenog univerzalnog modula koji će biti zajednički za sve online
newspaper medije. Trenutno na World Wide Web ne postoji javno dostupna
kompletna baza svih medija, uređena tako da korisnicima pruži
jednostavan izbor i brz pristup. Vezano za medije, Google, Facebook i
ostali pretraživaći nude drugačiji concep baze u odnosu na Sedma Sila.
Stalno radimo na poboljšanju funkcionalnosti i dizajniranju platforme.
Naša Misija je da medijske informacije dostupne na Webu, prikupimo,
kategorijski uredimo i prezentujemo korinicima kroz „Novi Internet
Concept“.
Nismo zadovoljni onim što smo uradili. To nas pokreće da nastavimo sa
usavršavanjem projekta.